٢) امتدت من44 قبل الميلاد - 27 ق.م – 476 م (التاريخ التقليدي). انقسمت الى قسمين غربي وشرقي. 395 م – 480 م (غربي) وعاصمتها روما. 395 م – 1453 م (شرقي) وعاصمتها القسطنطينية, حتى سقوط القسطنطينية على يد العثمانيين في ٢٩ مايو ١٤٥٣م.
٥) في عام 44 ق.م، كان يوليوس قيصر دكتاتورا للإمبراطورية حتى تم اغتياله.
٦) وفي عام 31 ق.م. استطاع الامبراطور اوكتافيان ان يهزم الامبراطور مارك أنطوني والامبراطورة كليوباترا في معركة أكتيوم في 31 ق.م. وفي العام التالي استطاع ان يغزو مصر البطليمية، منهيا فترة فتوحات الإسكندر الأكبر المقدوني في القرن الرابع قبل الميلاد
٧) وفي عام 27 ق.م، منح مجلس الشيوخ الروماني الامبراطور اوكتافيان السلطة الشاملة واللقب الجديد وهو لقب أغسطس، الذي يعني المبجل. وكان محبوبًا لدرجة أنه أصبح متمسكًا بسلطة الملك بحكم الأمر الواقع إن لم يكن بحكم القانون. وقد استمر حكمه حتى ١٤ ق.م.
٨) وكان من حكامها في ما بعد قسطنطين الأول عام 306 حتى 337م.
٩) في 476م انهارت الإمبراطورية الرومانية الغربية، نتيجة غزوات قبائل الجرمان. وقام الإمبراطور (الروماني الشرقي) زينون بإلغاء الإمبراطورية الغربية وضمها الى إمبراطورتيه الشرقية رسميًا في 480 م. ومع ذلك، فإن بعض مقاطعات الإمبراطورية الرومانية الغربية السابقة زعمت لاحقًا بأنها الوريث الشرعي لأباطرة روما الغربية، وعلى الأخص الإمبراطورية الرومانية المقدسة.
وقد استطاعت تلك المقاطعات من إعادة تنظيم الإمبراطورية الرومانية الغربية. اما الإمبراطورية الرومانية الشرقية، والتي عادةً ما يصفها المؤرخون المعاصرون بالإمبراطورية البيزنطية، فقد انهارت عندما استطاع السلطان محمد الثاني من فتح القسطنطينية عام ١٤٥٣م.
١٠) بشان تأثير الحضارة الروماني فقد أدى تبني الإمبراطورية للديانة المسيحية إلى نشوء العالم المسيحي في العصور الوسطى. وكان للفن اليوناني والروماني تأثير عميق على عصر النهضة الإيطالية. خدمت التقاليد المعمارية في روما كأساس للعمارة الرومانسية وعمارة عصر النهضة والعمارة الكلاسيكية الجديدة. ترك القانون الروماني تأثيره في العديد من الأنظمة القانونية [الإنجليزية] في العالم اليوم، مثل قانون نابليون، في حين تركت المؤسسات الجمهورية في روما إرثًا دائمًا، مما أثر على جمهوريات الدولة المدينة الإيطالية في العصور الوسطى، وكذلك بدايات الولايات المتحدة والجمهوريات الديمقراطية الحديثة الأخرى.